رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

Thursday, July 5, 2007

عندما تتحقق المعرفة تفقد الكثير من الأشياء روعتها


ونجرجر بين خيوط الرمل تبعثرَ ما أبقينا من أحلامٍ ملء اليدِ تستندُ الريحُ على أضغاثِ القلبِ وتخلعُ منه السُلطةَ والأشياءَ الحلوةََتُبقِي ما يستجدي وجعَ العينِ وزحفَ القلبِ على الأكوانِ لعلَّ الله يحيطُ الرأسَ بعقلٍ لا يستوعبُ شيئاً غير الصبرِ وصمت.
رانيا منصور..!!!


لأ خلاص

مش مهم

بس عارفه ساعات بيكون الوجع أصعب من مجرد آه عاديه مكشوفه على العابرين

ربما المسأله أخطر من مجرد

ثمة عالم حزين كميت

ربما تناسبني أكثر

ثمة قبر حي


وهانحن نعودإلى قلب القلب المتعب فيهم بلا طائلإلى حزن أصغر من حزن الماء بقليلعدنا إلى غصة تحرق في الحلقويحترق لأجلها ما يبقى في القلبوكأننا نشرب ملح البحر .. لنحبونُودِعُ القلب لغربةٍ.. أو غربةٍ ما!ونعود كأن العالم يكبر بالتدريج علينانكتشف الوجع واحدةً .. واحدةونفقد رغبتنا في أسهل ما يمكن أن نفعله:آن نشكو مما يوجعنا!


عندما ننسى,ننسى في حفل دعوى النسيان أن للأحلام ذاكرة لا تغفل عن شيء!وأننا فقط ندّعي بعقلنا أمام "الظاهر" أننا نسينا, غير أن "الباطن" كطالب وجَع مجتهد.. يحفظ كل شيء!


أبـ ـكي......أنشـ ـقُّ.....آه..وجعٌ على وجعٍيا صبرُ صبراً
رانيا منصور

الليل طويل طويل

لكنه لا يتسع لتنهيدة من صدري..والشوارع مظلمة مظلمة

لكنها تضن بالمفاجأة أو الدهشة..

والأبجدية شاسعة

لكن الحوار قد اهترأ..

وحده الحزن

يطل لا متناهيا , واثقا من نفسه

وحده يعرف كيف يمتلكني

وفي ملكوته وحدهأعرف شهقة التلاشي ..

غادة السمّان


ما الفراق إلا أن تَشعرَ الأرواحُ المفارِقةُ أحِبَّتَها بمسِّ الفناء لأن أرواحًا أخرى فارقتها؛ ففي الموت يُمسُّ وجودُنا ليتحطَّم, وفي الفراق يُمسّ ليلتوي وكأنه الذي يقبض الروح في كفِّه حين موتها هو الذي يلمسها عند الفراق بأطراف أصابعه!وإنما الحبيبُ وجودُ حبيبهِ لأنَّ فيه عواطفَه فعند الفراق تُنْتَزَع قطعةٌ من وجودنا فنرجع باكين, ونجلسُ في كلِّ مكانٍ محزونين, كأن في القلوب معنًى من المناحة على معنًى من الموت!وكلًّ ما فيه الحبُّ فهو وحده الحياة ولو كان صغيرًا لا خَطَر له, ولو كان خسيسًا لا قيمةَ له, كأنّ الحبيبَ يتَّخذ في وجودنا صورةٌ معنويّةٌ من القلب! والقلبُ على صِغَره يخرج منه كل الدم ويعود إليه كلًّ الدّم.في الحبِّ يتعلَّم القلب كيف يتألّم بالمعاني التي يُجّرِّدها من أشخاصها المحبوبةِ وكانت كامنةٌ فيهم, وبالفراق يتعلم القلبُ كيف يتوجّع بالمعاني التي يجرّدها هو من نفسه وكات كامنةً فيه.فترى العمر يتسلَّل يومًا فيومًا ولا نَشعر به, ولكن متى فارقنا مَن نحبّهم نبَّه القلب فينا بغتةً معنى الزمن الراحل, فكان من الفراق على نفوسنا انفجارٌ كتطاير عدَّة سنينَ من الحياة.وترى العمرَ يمتليء شيئًا فشيئاً ولا نُحسُّ الزيادةَ كيف تزيد: فإذا فارقنا من نحبُّهم نبّه القلبُ فينا معنى الفراغ؛ فكان من الفراق على أكبادنا ظمأٌ كظمإ السقاءِ الذي فرغ ماؤه فجفَّ وكان الفراقُ جفافه.ألا يا طائر الحبِّ, إنّ لك إذا طرتَ جناحين؛ فما أقرب من هو على جَناح الفراقِ مِمَّن هو على جَناح الهجر.
مصطفى صادق الرافعي..


إنما يُمسك الإنسانَ قوتان: قدرةٌ يمضي بها فيدرك فيطمئنّ, أو صبرٌ يقعد به فيعجز فيطمئن؛ ولكنه متى امتُحِنَ بشيءٍ لا يقدر عليه, وهو مع ذلك لا يصبر عنه, فقد وضعه الله من ثَمَّةً في حالةٍ لا إنسانيةٍ ولا وحشيةٍ ولا دونهما ولا فوقَهما؛ إذ يسلِّط عليه كلَّ القُوى التي في داخله, تدفعه بأشدِّ العنفِ إلى القوى المحيطةِ به, ويُغْري المحيطةَ به ترميه إلى التي في داخله؛ فما أنْ يزالُ مرتطمًا بين هذه وتلك وكأنه لشدَّة وَقْعهِما يُحطَّم تحطيمًا بين مِطْرقتين!وهذه البليةُ من العذاب لا تتَّفق إلا في أشدّ ما يكره الإنسان حين لا يجد الإنسان منه مفرّا, ولا يُطيق عليه مَقرّا, وفي أشدِّ ما يحبّ حين لا يقدر إلى حدِّ اليأس ولا يصبر إلى حدّ الجنون, وأحسب ما في الأرض منتحرٌ قط أزهق روحَه ـ إن لم يكن مجنونًا ـ إلا وهو في إحدى هاتين الحالتين؛ فإن وجدتَ من يُثبِّته الله على حالةٍ منهما وجدته كالبقيّة من الحريق: إن لم تكن احترَقتْ وذهبت فقد احترقت وبقيت!
مصطفى صادق الرافعي


بحاجة ماسة للحديث مع شخص ما.. لا أعرفه تماما, أو ربما كنت أعرفه وأتجاهل ذلك, أو ربما كنت أتجاهل لأنه قد لا يجد متسعًا لذلك, أو قد لا يفهمني أبدًا برغم كل شيء.كل هذا لن يغيّر من الأمر شيئًا. ربما سأفتقدك, أو.. حسنًا, أفتقدك بالفعل!


كمن يقف فى مكانه ويتأهب للمشى .. فى كل الاتجاهات !!لا يدرى ... الى اى اتجاه منهم يذهب ؟؟؟كمن يعرف انه احمق ... ولكن لا حيلة له فالحماقة بل كمن يدرى انه يُخرِّف ... ولكن هو كذلك .. فماذا يفعل ؟؟كمن يستحى ان يقول ما به ... حتى لا يتهمه أحد بالـ..... لا أدرى بماذا !!!!عدم النضج ربما ... او بالهبل ؟!!!!

هل يعود نجم هوىالى موضعه في السماء ؟...***غادة السمان

أخبرتكِ من قبل : كفي عن تحميل كلماتي أكثر مما تعني لتريحي عقلكِ قليلاًوهي.. فقط متعبة !لم تشأ أن تدخل معه في جدال جديد..وشاءت أن تريح عقلها من كل شئ إلا مايمليه عليه قلبها ..وهو يحتل معظم هذا الأخيرفاجأته بوردة خجلة _ تماماً كما فاجأها قلبها المتعب برغبته _.. وورقة صغيرة كتبت فيها " أحياناً لا يجب علينا إجهاد انفسنا في البحث عن أسباب معقولة لأفعالنا قبل الإتيان بها....كـ اهدائك وردة مثلاً "كان رده تماماً كرد رجل مثالي: "وردتك رائعة ..لكن للأسف أنتِ من يبحث دوماً عن أسباب خفية لأفعالي ..فأنا رجل سليم النية!"....كانت تظن أن عليها أن تتوقف عن استخدام الكلمات لمخاطبته ..واستبدلت بها الورودوبعد صمت طويل لم ينتبه إليه هو _ تماماًً كرجل مثالي _, أخبرته مجاهدة انفلات أدمعها : "كنت أحسب أن الورود أبداً لا تكون سبباً لسوء الفهم !"
شذا..


لذا..أضع يدي على خدّ قلبي

أنتظر "مسقبلاً " يتغاضى عما عِشناه وهماً

وما لم نعِشْهُ بإدراكٍ تام

لماذا ينفطر كفي حين أفتحه فجأةً

فلا أجدكَ قابعاً فيه؟

تضيق غرفتي الواسعة عنـ ـي

تسودّ الزجاجات الحانقة عليّ

وتنـ ـغلق الدائرة على أصابع قلبي

تحتقن عيوني من الوخز المستمر

تستمر الغرفة في الضيق

ويستمر كف يدي في الاتساع

والفقد..


رانيا منصور,,,



يتطفل الحزن على مشواري اليومي

يداهم الطريق يجرب .. تحيتي صباحاً

لم أتكبد يوماً عناء الرد

ولكنني اليوم توقفت له قليلاً سؤال : من أنت ؟؟

وهل يكفي التجاهل ليكف ؟؟
ارض الميعاد


لا تَشكو للناسِ جُرحا أنتَ صاحبهُ....... لا يُألمُ الجُرحَ إلا منْ به الألمُ



بـَخـاف أكـتـِب

تـِفـَكـَرنـِي عـَلـيـك بـَكـدب

وأخـاف أسـكـُت

تـِقـول إنـي نـَويـت أهـرب

فـإيـه أسـهـَل؟

وإيـه أصـعـَب؟

سـُؤال خـَلانـي أسـتـَغـرب

ومـَعـرفـتـِش جـَواب ولا رد

حـَقـيـقـي بـجـَدصـَدقـنـِي

فـي عـَنـدَك وقـت؟إسـمـَعـنـي

مـِش إنـت تـبـُوح وتـِوجـَعـني

وكـُل مـاروح تـِرجـَعـنـي

وتـِطـرحـنـي وتـِجـمـَعـنـي

وتـقـسـِمـنـي كـمـان نـُصـيـن

وفـي الآخـر عـايزنـي أروح؟

ده أنـا مـَمـكـن تـفـُوتـنـي الـروح

لـكـِين مـاشـي

وحـَلـِفـتـَك مـَتـنـسـاشـي

تـِقـولـي إزاي وأروح عـلـَى فـيـن

وقـولـي الأول أمـشـي مـنـيـن

وفـِيـه عـَنـدي كـَمـان شـَرطـيـن

يـاتـيـجـي مـعـايـا آه يـابـلاش

لـِوحـدي الـسـِكـَه مـَعـرفـهـاش

ومـن غـيـرَك مـنـِيـش مـَنـقـُول

ده حـَالـُه زمـانـّا مـش مـَعـقـُول

خـَلاص إنـسـَى قـابـيـل وهـابـيـل

بـَقـى الـقـاتـِل لـُه ألـف قـتـيـل

وأصـبـَح لـيـلـنـَّا عـَتـمـَه طـَويـل

وصـِرنـَّا نـخـاف مـن الـمـعـلـوم

و م الـمـَجـهـُول

و م الـمـَقـسـوم

و م الـمـَوصـُول

وشـُفـنـَّا الـعـَرض زي الـطـول

بـَقـيـنـَّا ف دنـيـا زي الـغـُو

لأمـان فـيـهـا خـَلاص مـبـقـاش

وكـِتـرت نـاس مـَنـفـهـمـهـاش

ونـاس فـاهـمـيـنـهـَّا راحـُوا مـَجـُوش

وأنـا زيـَك صـَديـق مـَلـقـاش

كـتـِيـر حـاولـُوا لـَكـِيـن مـَلـقـُوش

هـَبـِيـع أملاكـِي لـَجـلـَك كـَاش

عـَشـان قــَلـبـَك شـَبـه مـَلـهـُوش

أكـُون صـَاحـبـَك دي حـاجـَه بـُغـاش

فـي وقـت الـصـِدق فـيـه مـَغـشـُوش


عصام علم الدين