اشتقت لها بحق
..., وضاع صوت الأذان, ضاع في صراخ الذاكرة.تذكّرتُ, وأنا أوبِّخُ نفسي بصمت, أنّي سمعتُ حديثا يقول من صلى الفجر في جماعةٍ فهو في ذِمَّة الله حتى يمسي, أطرقتُ ورأسي ثقيلٌ من بيداء السهر وصهيل القهوة, كم أحتاج أن أكون في ذمة الله هذه الأيام.ولكني ضيَّعتُ الفرصة, وسأظلُّ هذا اليوم حتى المساء خارج ذِمَّته.
محمد علوان